لجميع استفساراتكم، الاتصال بالأرقام التالي
+216 73 363 500 / 73 363 513شارع الحريّة
حمام سوسة - تونس 4011البريد الإلكتروني
contact@cmik.tn
يتم تطبيق هذه التقنية بشكل انتقائي وهي غير مناسبة لجميع الأورام. هناك معايير معينة يجب استيفاؤها قبل اللجوء إلى هذا العلاج. حيث يقوم الأطباء المختصون في العلاج الإشعاعي وجراح الأعصاب والأشعة بالتشاور في هذا الشأن للنظر في إمكانية اعتماد العلاج حسب حالة المريض
يُستخدم هذا العلاج في المقام الأول لمعالجة بعض الأورام الدماغية الحميدة أو الخبيثة. وتشمل هذه الأورام
يتم تنفيذ هذه التقنية في العادة باستخدام جهاز علاج إشعاعي يُعرف باسم المسرّع الخطي، وهو مزود بمسدّد أشعة متعدد الشفرات بالإضافة إلى أدوات أخرى خاصة بالعلاج الإشعاعي التجسيمي
في المرحلة الأولى، يتم الاستعداد للعلاج من خلال
يتمّ الانتقال إلى جلسات العلاج، حيث يتمّ إجراء فحص فنّي في كل جلسة مع مراقبة المرضى باستمرار طوال فترة العلاج في المرحلة الثانية
أثناء عملية العلاج، لا يُواجِه المرضى في العادة أيّ إحساس بعدم الراحة، حيث لا يشعرون بأيّ حرارة أو ألم ملحوظ. تتمثل المسؤولية الأساسية للمرضى خلال جلسات العلاج هذه في الحفاظ على الهدوء التامّ. هذا وتختلف مدّة الجلسات العلاجية بدرجات متفاوتة، وهي تستغرق في المتوسط حوالي ساعة واحدة
يتم تكليف فريق متعدد التخصصات بالإشراف على المريض، ويشمل هذا الفريق خبراء في العلاج الإشعاعي وجراحة الأعصاب والتصوير العصبي والفيزياء الطبية
يُشبه هذا الإجراء التقني العلاج الإشعاعي التجسيمي داخل الجمجمة ولكنّه مصمم لعلاج الأورام خارج الجمجمة مثل تلك الموجودة في العظام ومنطقة الصدر والحوض وغيرها
بشكل عام، يُعتبر العلاج الإشعاعي التجسيمي علاجاً متطوراً جدّا، ويتحمّله المرضى بدرجة كبيرة، وهو ذو فعاليّة عالية
تشمل هذه الخبرة علاج أكثر من 60 حالة
تُنشر خبراتنا من خلال الأبحاث العلمية المقدمة في المؤتمرات الوطنية والدولية على سبيل المثال
